[مدخل]
لا أكذب الله ثوب الصبر منخرقٌ
عني بـفــرقـتِه لــــكن أرقــِّـعُـهُ *
*ابن زريق البغدادي
[ أغنياتُ الفَـقـْد ]
سار ٍ, ويحملُ في أجفانِهِ أرَقَهْ
وعينُكِ الليلة الممتدّةُ القـَلِقَة ْ
.
سافرتُها والتفاتُ اليأسِ يُفزِعني
فكلما ذُبتُ شوقاً مَدّ لي عُنُقَه
.
وعُدتُ كالبدْوِ لا غيمٌ يضاحِكُهُم
كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
.
أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
أُعيذه من حنيني بالذي خلَقَهْ
.
أٌعيذ عينَكِ من وصلٍ يكدِّرُها
إن مدّد البرْدُ في أرواحِنا قَلَقـَهْ
.
نَحَتـْكِ عني المقاديرُ التي كُتِبَت
فحلّة الصبرِ – مهما جُدتُ – منخرِقة ْ
.
في ذمةِ اللهِ يا طيفاً تـَضاحكَ لي
فضاعِ عمريَ في ضِحكاتِهِ سَرِقـَة ْ
.
ريحانة كلـَّفتـْني أن أطيرَ لهــا
روحاً لأسكُنَ من أفْقِ الهوى أفـُقهْ
.
تجيءُ تسرَحُ أسرابُ البلابلِ في
صدريْ, وتسْكَرُ في أحلامِها النزِقة ْ
.
تغيبُ تَسْكُنُ في الموّالِ بَسْمَتُها
إنْ جرّهُ عاشِقٌ أضناهُ مَن عَشِقهْ
.
أبكِيْ الصِّبا الحُلوَ في غصْنِ تَميسُ بهِ
لم يَبْقَ منهُ لِعَيْنِ الصبِّ من وَرَقـة ْ
.
كل الذي كانَ..أن الموتَ باغَتـَنا
وأطفأَ الحظُّ فيما بينَنا طُرُقـَهْ
.
كل الذي كان..أن الغربةَ انتبهَتْ
والليلُ ذَرَ على أجفانِنا غسَقـَهْ
.
والشيبُ أدركَ أشعاريْ فأعجزَني
نَصٌّ يُحَدِّثُني عن صورةٍ ألِقــَة ْ
.
في ذمةِ الله يا من جئتُ أبحثُ عن
نفسيْ فصادفـْـتـُها في غيمَةٍ ودِقَة ْ
.
مضَت – لها الله – نحوَ اللهِ وابتدأتْ
قصائدٌ من حنينٍ تبعثُ الشفـَقـَة ْ
.
يا للشتا..كلما النسيانُ أدفأنيْ
أرخى ذراعيْهِ للنسيانِ واعتـنَـقهْ
.
في ذمة الله يا روحاً سَموتُ بها
وأولُ اسمٍ فؤاديْ في الهوى نطـَقـَهْ
.
في ذمة الله يا كوناً يعيشُ معي
والناسُ تحسبُهُ سطراً على ورَقة ْ
.
[مخرج]
هل كنتُ أخرجُ لو ملكتُ خلاصا !!
.
24 نوفمبر 2010 عند 9:52 م |
ياااااااه يا سلطان .. تعرف الطرق المؤدية إلى قلوبنا مهما حجّرنا الزمن ..
شكرا لك ..
24 نوفمبر 2010 عند 10:25 م |
أحزنتـنا معـك،،
أحسـن الله عزاءك ..,
24 نوفمبر 2010 عند 10:27 م |
وكمـا تعـودنا منك ..
التعبيـر الصـادق الجزل ..!
وقليل هم الصـادقون … !
تحيتي لك
24 نوفمبر 2010 عند 11:24 م |
يا سلام ..
يا للبكا كلما (شرواك) برمجه
صاحت من الإبداع بي شهقة
24 نوفمبر 2010 عند 11:47 م |
الله
لا زلت أنت أنت أيها الأخيل …
بحق مبدع
سلام لك أينما كنت
سحر الليالي
25 نوفمبر 2010 عند 3:00 ص |
في ذمة الله يا كوناً يعيشُ معي
والناسُ تحسبُهُ سطراً على ورَقة ْ
فقد مشوب بالحزن والألم … مزيج أبدعت في وصفه يا سلطان
أحسن الله عزاءك
25 نوفمبر 2010 عند 5:29 ص |
…… و .. نرتوي !
25 نوفمبر 2010 عند 6:33 م |
والله لو كان الشعر في الثريا لناله رجال من شنقيط او من قومك ياسلطان ..
اليوم كان لابن عمك الحزين
وحين زرتك .. وجدتك متدثرا بقافية ابن زريق التي تفطر القلوب حزنا وفراقا ..
الاختبار الاصعب كان كيف ستغلق مجلس عزائك ..
واذا ببيتك الأخير .. يحملني بين يديه .. ليلقيني هنا
http://www.youtube.com .. [المعذرة كان هنا موسيقى]
اقسم بالله انك لست من هذه الديار المتشابهة الجدران ..
حزنك فصيح
حرفك عليل سقيم
وبدنك متعب مرهق ياسلطان
من أي البلاد أنت ..
ومتى .. متى خلقك الله بكل هذه التفاصيل والصور ؟!
وأين تمضي بنا سفنك .. وركائبك
بربك ..
اتركيني في حالي ..
أنا لا أقوى أحزانك ايها الشيعي النحيل
كالعرجون القديم
اتركني لوحدي بربك ..
ابياتك تلاحقني
تمتطيني
تسكن الذكرى
ولاترحل
انت حزين ..
وحيد
مفارق لخلانك
بمافيه الكفايه
!
26 نوفمبر 2010 عند 1:46 ص |
هكذا أنت يا سلطان الشعر
26 نوفمبر 2010 عند 9:23 م |
فنان. .
عذب .. رسمك بالكلمات
27 نوفمبر 2010 عند 2:25 م |
كل الذي كان..أن الغربةَ انتبهَتْ
والليلُ ذَرَ على أجفانِنا غسَقـَهْ
.
والشيبُ أدركَ أشعاريْ فأعجزَني
نَصٌّ يُحَدِّثُني عن صورةٍ ألِقــَة ْ
أتعبك الشعر يا سلطان ..
وأتعبتنا معك…
من قرأ لك واستمع …
ينتشي مع كل نص جديد لأنه يتابع سيرة حياة قلبك
ومن يقرأ لك للمرات الأولى…
ينتشي جدا لأن نوافذ جنة تفتحت أمام عينيه
شيخ طريقة شعرية
وأستاذ لغة..
يا سلطان…
ناجح أنت جدا..
إلا في الأعمال الفنية… فأتمنى لك نجاحا قادما يخفي ما كان << تحرش أنيق
وأيضا..
وعُدتُ كالبدْوِ لا غيمٌ يضاحِكُهُم
كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
حسيت بالعطش …
مع ان الجووو لطيييييف
27 نوفمبر 2010 عند 5:31 م |
أبو الدراري وابن ثامر سرقوا كلام
ما اقبح أن تأتي متأخراً
يكفي ان اقول انك حين تقرا للسبهان تتمنى ان يكون كل حرف لك
أو كشاعر حينما تقرا السبهان تشعر بالعجز .. وتتمنى أن تمتهن الحفظ لا الكتابة
أو كمتذوق حينما تقرا السبهان تزهد بالكثيرين وتقرر ان تبصق على كل مجلات الشعر ومنتدياته
حرام عليك يا سلطان
27 نوفمبر 2010 عند 10:40 م |
روعه الكلمات ^^
28 نوفمبر 2010 عند 2:25 م |
محمد التركي
أعرف أن الطريق المؤدية لقلبك مربعة مخصبة لا يحجرها شيء
هذا ما أعرفه جيداً
الشكر لك أنت
ودمت لأخيك
28 نوفمبر 2010 عند 2:25 م |
miss_engineer
شكراً لكلماتك الكريمة
ودمت
28 نوفمبر 2010 عند 2:27 م |
مد.. حي
غالية ياصديقي هذه الشهقة
و كل من هو (شرواك) له في قلبي خفقة
دمت لأخيك يا حبيب
28 نوفمبر 2010 عند 2:30 م |
سحر الليالي
ومازال الأخيل وفياً لأيام الواحة اليانعة بالجمال والذكريات التي لا تقدر بثمن والله
شكراً يا منار الوفية
ودمت و كل الأحباء هناك بخير
تحياتي
28 نوفمبر 2010 عند 2:35 م |
ياسر الجميل
ممتن لك الشعر الذي يحمل لك أنفاسه فتتلقاها هي هي
شكراً جزيلاً لك
ودمت لأخيك
28 نوفمبر 2010 عند 2:35 م |
ديرة فرح
حياكم الله
28 نوفمبر 2010 عند 2:36 م |
أبو الدراري
سآتيك يا نسيجَ وحدِه
فارتقبني !!
29 نوفمبر 2010 عند 11:10 ص |
مؤلم الفقد ومؤلمة أغنياتك هنا ،، أمتعتنا !
لا أستطيع مجاراتك في تطويع الكلمات
بورِكت..
29 نوفمبر 2010 عند 5:09 م |
الجميل في كل حالاته سلطان ..
تقول عن نفسك :
سميت سلطاناً فحزت السلطنة ..
والله إنك حزتَ قلوباً وأرواحاً تعلقت بشعرك وأحبتك وأحبت الشعر من لدنك ..
من يقرأ لك باستمرار يا سلطان يعجز عن الكتابة والتعليق !
أما ترى الحروف كيف تتهادى غنجا وطرباً كـ عروس في ليلة زفافها !!
ليهنك الشعر سلطان ..
ودمتَ لمحبيك ..
🙂
1 ديسمبر 2010 عند 1:01 ص |
متابعة للحروف منذ سنوات .. وصامته ..
حتى أذن الله لي بـ الحديث أمام حرفك .. الذي يقاس بأبجديه كاملة .. فأي الكلام يلخصني وقد رزقت الفضائل اجمعها !.
..
لن أعلق على ما تكتب .. فـ الشعر روح .. والروح من عند الله .. وروحك في الشعر جذورها ثابته .. وفرعها في السماء !
دام لك ” الحب ” .. الذي يجعلك تكتب .. ويجعلنا إما نبكي أو نبتسم .. وشتان بين ابتسامة الفرح و دمع الحزن !
عروب .
1 ديسمبر 2010 عند 5:04 ص |
في ذمة الله يا كوناً يعيشُ معي
والناسُ تحسبُهُ سطراً على ورَقة ْ
عذب جداً .. ورائع جداً .
انت والله سلطان الشعر !
حفظك الله : )
6 ديسمبر 2010 عند 10:53 ص |
الأسمر الحزين أبا الدراري
أنت تعرف يا دكتور محمد أنني أثق بذائقتك كثيراً
ويأسرني اختيارك و”مسكاتك” على الأشياء أحياناً
من ذلك ستعرف مدى سعادتي بحضورك هذا الذي يشبه ضحكة من لم تعطِه السنين
إلا ضحكة ..
سعد الخلاوي حزين بما يكفي لسبعين من أهل الخُبر
بسيط هذا الشاعر ويحب الناس
وأحبه جداً
كنت سأخصّك بأشياء لو أنك رددت على اتصالي ، وتقبل الله حجّك
لا أزال أحب إطلالاتك أيها الأحب .
6 ديسمبر 2010 عند 10:55 ص |
د. محمد الحظيف
يوم كريم غالي هو اليوم الذي رأيت اسمك فيه هنا
تشرف المكان بك صدقاً ، فلا تحرمنا من إطلالتك
ابتهاجي
6 ديسمبر 2010 عند 10:57 ص |
عبد الرحمن ثامر
يبقى لحضورك نكهته التي لاتشبه غيرها
المتعبون أنتم
ربما وجدتم في الشعر هنا شيئاً من حزن نفوسكم
لكن المؤكد أن زواياكم التي تنظرون منها زوايا منهكة يسكنها الحنين
شكراً أبا ثامر
حضرت فأسعدت
6 ديسمبر 2010 عند 10:59 ص |
عبد اللطيف المبارك
أهلاً بوريث الأدب وسليل القوافي
تعرف يا عبداللطيف
هناك أشياء لايمكن نيلها بالقراءة فقط
ولا بالاطلاع فقط
هناك نفَس وروح تسري من أناس لأناس
ربما كان هذا هو الفارق بين من أبوه يرعى الإبل وإخوانه يهوشون عليها
وبين من يقطن أبوه وأهله بين أروقة الأدب محاطين بالكتب والمجلدات
لك روح أدبية يا عبد اللطيف نغبطك عليها
أسعدني حضورك صدقاً
6 ديسمبر 2010 عند 11:00 ص |
منيرة
حييتم أختي
6 ديسمبر 2010 عند 11:00 ص |
عبير
لا أرك الله ألماً أختي
حييتم
6 ديسمبر 2010 عند 11:03 ص |
سعيد الكاساني
أهلاً بك يا طيب الخلق عطِر الحديث
بوجودك بجانبي أستطيع أن أقول شيئاً
فلا تحرمني حضورك المبهج كل مرة
دمت لمحبك
6 ديسمبر 2010 عند 11:15 ص |
عروب
أدام الله ابتسامتك
ولا أسجم دمعك أختي إلا من طاعته والفرح بما عنده
سرني تعليقك أختي الكريمة ، واستحسانك شيء يفرح أخيك
حييتم
6 ديسمبر 2010 عند 11:16 ص |
فيصل
هل تعلم أن المدونة زادت جمالاً هذه الأيام ؟!
هل قالوا لك إن المكان يعبق ببخور فاخر بحضورك 🙂
طابت حياتك يا دكتور
وأسعدتني
11 ديسمبر 2010 عند 11:51 م |
يا للشتا..كلما النسيانُ أدفأنيْ
أرخى ذراعيْهِ للنسيانِ واعتـنَـقهْ
أنتَ مبدع أيُها الشاعر الكبير ..
أنت تكتبُ مايجول بخواطرنا نحنُ المحرومون ..
بورك القلمُ وصاحبه..
12 ديسمبر 2010 عند 11:25 م |
لو خُيرتُ بين أن أجيدَ نظم قصيدةٍ، أو ان أقرأ الشعر ، لاخترتُ الثانية..
لا شيء يعلق بالذهن سوى رنين القصائد وهي تُتلى مشفوعةً بالحنين..
منظر اليأس البائس، ذلك اليأس القبيح.. اليأس الذي يشبه القبض على الهواء..
منظره معتم للغاية.. بشع للغاية!
الحبُّ يصنع المعجزات.. وهذه القصيدة على رأس معجزاته ..
معجزة البقاء.. رغم الفقد.. رغم الألم ..
إنسانٌ يكتب وهو يبكي، ويتحسس قلبه بين الحرف والحرف ..
يشعر بأن القلم يطعن الفقد، يبتزّ ظهوره بين الضلوع..
أيها الشاعر.
ونقول هل من مزيد!
لن أشكرك، كي لا تكتفي ..
14 ديسمبر 2010 عند 5:07 م |
لأول مرة يبكيني شِعركَ حُزنًا.. واختبار فقد
أنتَ تعرف كيف تضحكني سعادة
وكيف تُنهي احتفائي بقطع الفرح تلك.. بـدمعةِ انبهار!
فنان وربك
فنان
15 ديسمبر 2010 عند 5:44 م |
نعم والله ياندى صدقتي
إنه فنان عظيم وربك
ولا ألومك لو بكيتي وبكى قلبك
ويحي فهذا الحزن المليء بالرقة يجعل كل الكون يجهش بالبكاء والدموع
وأنا لو خيرت بين كتابة الشعر أو القراءة لسلطان لاخترت الثانية لأنها الأذهب لبقايا للعقل!!
آخ يا شاعر
هل من مزيد ؟!
16 ديسمبر 2010 عند 12:38 م |
طفلة الشتاء
الأبهى حضورك أختي
شكراً لحسن تعليقك
16 ديسمبر 2010 عند 12:39 م |
شتاء وفقد
اليأس كما لا نعرف بردٌ لا يزول
ووعد ذابل
وانتهاء بطيء
أسعدتني إطلالتك أختي
16 ديسمبر 2010 عند 12:40 م |
ندى
الشعر خلق هكذا
شوكة ومنديل
أسعدتني إطلالتك أختي الكريمة
16 ديسمبر 2010 عند 12:41 م |
سندس
مرحباً بك أختي
وأسعدني حضورك
22 جانفي 2011 عند 12:14 ص |
آستحي أن ارد فلا يأتي ردّي بقدر ذلك الجمال الذي يمدح نفسه
حفظك الله ..
30 جانفي 2011 عند 3:29 ص |
ماشاءالله تبارك الله ..
لاتعليق
17 فيفري 2011 عند 10:52 ص |
أمل سلامة
أهلاً بك وسرني تعليقك
شكراً تليق بكم
17 فيفري 2011 عند 11:11 ص |
الآسرة
مرحباً أختي