.
..
نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري
وسْوسَةْ
والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ
أتجيءُ ؟
أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي
في الـــ ” لاتجيءُ “
تحيُّرٌ ما أبأسَهْ !
أقسى الخسارةِ
أن تُؤَمِّلَ في الهوى
وتعودَ ,كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ !
أ تكونُ رُوحٌ في الحياةِ عذابَها
وتكونُ في نفْسِ الحياةِ
الـمُؤْنِسَةْ ؟
سلَّت كفوفَ وداعِها من غِمْدِها
ثمّ امتطَتْ خيلَ الفِراقِ
مُغَلِّسَةْ
واستبْقتِ الذكرى
فيالَـتَذ كُّرٍ
يستلُّ من عمْرِ ارتياحي
أنفَسَهْ
و يزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ
و بزحـمةِ الأحزانِ
تنبُتُ نرجِسةْ
عينايَ تنظُرُ لليمينِ
وضحْكَتي
صوبَ الشِّمالِ
بريئةٌ متوجِّسةْ
يا أنتِ يا روحاً يروادُها النّدى
عن لُطفِها
و تَحار فيها الأقيِسَةْ
تدرينَ يا دُنيا العبيرِ ؟
قصائِدي
مُذ عشْتِ فيها
لم تزل متغطرِسةْ
أدري بأن الشّعرَ صيفٌ كاذبٌ
و تناقضاتٌ جَـمَّعتْها الأبْلَسةْ
وغصونُ آمالٍ
يسُركِ طلْعُها
مع أنّها في تربةٍ متيبّسةْ
لكنّهُ في زمهريرِ ترقُبي
يا أمنياتي
أمنياتٌ مُشمِسةْ
يا أجـملَ الأشياءِ حين تجيئُنا
في حينِها
رغم الظنونِ المُبلِسةْ
عذْبٌ حـميمُكِ
فارحلي أو فامكثي
في الحالتين :
تولُّهي لن أحبسَهْ
إن غبتِ :
أسرفَتِ الصبابةُ في دمي
أو جئتِ :
هذا الشوقُ يملأُ مجلِسَهْ
أنا ما عشِقتُكِ مَبسِماً
ولواحِظاً فتّانةً
وحواجباً مُتقوِّسةْ
أناْ طِرتُ روحاً والتقيتُك في السما
ورأى هوانا في العُلا مُتنَفَّسَهْ
فذهبتُ أَحْـيَا الحبَّ
ملءَ بداوتِي
ومضيتُ في قتْلِ الظنونِ لأحرُسَهْ
ما كنتُ أفهمُ
أن دمعَ عيوننا
ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ
حينَ التقينا قلتُ :
” ما أحلى الهوى “
وصرختُ يوم فراقِنا :
” ما أشرسَه “
عجباً لهُ
متسلّلٌ ما أفلَحَتْ
جدرانُنا في أن ترُدَّ تجسُّسَهْ
سيظلّ هندسةً لفوضَى ثرثرَتْ
فينا طويلاً
وهو فوضى الهنْدسةْ
20 ماي 2009 عند 12:24 م |
أستاذي العظيم
كـنت كـ البدر هنا
كم يستهويني أن أقرأ فـ بك يكمن قاموس يتلون بـ كل حرف
نستقي منك عبق الجمال
تحية ملؤها عطور الورد
20 ماي 2009 عند 12:24 م |
أقسى الخسارةِ
أن تُؤَمِّلَ في الهوى
وتعودَ ,كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ !
كنت ومازلت و ستظل تعبر عما في قلوبنا..!!
تحية عابقة بالود..
بلسم عبدالله
20 ماي 2009 عند 12:24 م |
حينَ التقينا قلتُ :
ما أحلى الهوى
وصرختُ يوم فراقِنا :
ما أشرسَه
من اروع ما قرأت
دمت مبدعا اخي
20 ماي 2009 عند 12:25 م |
سلطان السبهان .. اسم على رأسه علم , لطالما قرأت الصدق في حرفك رغم إيماني بكذب الشعراء , لك نكهة مميزة ولغة متقنة وأسلوب جذاب , دمت في تقدم وازدهار فبمثلك يسمو الشعر … أختك : شيمة الشمري
20 ماي 2009 عند 12:25 م |
الفوضى تحدث لعقلي حين اقرأ حرفك ..
حقل من الازهار .. لك ..
وامنيات السعاده لاتفارقك ..
الحياة !
20 ماي 2009 عند 12:25 م |
أكاد لا أقوى على التعبير !!!
“أقسى الخسارةِ
أن تُؤَمِّلَ في الهوى
وتعودَ ,كفُّكَ من حبيبِكَ مُفْلِسةْ !”
ابداااااااااااااع لا متناهي ..
مها ،.
20 ماي 2009 عند 12:25 م |
أهلا أختي مها
سعدت كثيراً باستحسانك
صار المكان جميلاً
دمت ودام حضورك هنا أختي
2 جويلية 2009 عند 2:49 م |
السلام عليكم يا سلطان
تجريد اسمك ليس احتقارا ولا جهلا بقدرك ولكن كما يقال ( ترك العلامة له علامة ) فانا محتار بين ان اكتب الشاعر ، الاستاذ ، الأديب ، الانسان …… فلو كتبت واحدة لم تفي بما اريد ان اصفك به
لا يكون الشاعر شاعرا الا اذا صاغ بشكل واضح موزون جميل مقفى ما يجول في الخواطر ويتلجلج في الانفوس وعجز البعض عن ايضاحه فجدونه في شعره فتلتصق ابياته في الأذهان وتعيش ويرددها لا اعترافا بجمالها فحسب ولكن تعبيرا عن الخواطر والنفوس
ما كنتُ أفهمُ
أن دمعَ عيوننا
ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسةْ
حينَ التقينا قلتُ :
ما أحلى الهوى
وصرختُ يوم فراقِنا :
ما أشرسَه
ما اجمل هذا المقطع
تشرفت بالتوقف كثيرا للحظة كما سعدت بلقائك دائما بعد ليلة
ابو بكر
2 جويلية 2009 عند 9:28 م |
الشاعر الكبير والصديق الوفي سلطان السبهان .. يشرفنا الهبوط قريباً من مدرج نواكشوط ,, هنا حيث أكتب بحضرة السادة الشناقطة .. نفع الله بكم وبهم !
وما كنت أعلم أن السادة يسترقون السمع لمثل ضلالك المبين هنا يابن السبهان ,, يعقل أن يكون صوفي بقامتي قريباً من فوضاك المهندسة .. أما أن يحضر الشيوخ مجلسك وإن لم يستخفهم الطرب بعد .. فهذا فتح للقافية العربية التي تمثلها أيها الرصين..
ولا أشك والحال تلك أن أبياتاً مثل هذه ..
و يزورُنِي حيناً تبسُّمُ خاطِرٍ
و بزحـمةِ الأحزانِ
تنبُتُ نرجِسةْ
عينايَ تنظُرُ لليمينِ
وضحْكَتي
صوبَ الشِّمالِ
بريئةٌ متوجِّسةْ
فيها الكثير من -التقية – التي يمارسها غير أهل السنة ياسلطان !
أنت تلعب -باص عيون- ونحن نتخالف الأرجل هنا طرباً يارجل ,, لحاك الله من شاعر يجود بضاعته حتى تهبط بنواكشوط وبأخطر العواصم -مقديشو- وهي تزف من الملايين إلى الملايين .
يعجبني فيك شئ اشبه مايكون بروح الأندلسيين ,, وبصوت المؤذن حين يحل مدفع رمضان,, واشك أحياناً أنك تصوم أياماً لترتقي بروحك فأنت تكتب عالياً هناك .. بعيداً عن كل الأرضيات والارضيين !
ايها الشمالي الكريم .. حلق بنا خلف هذا الإدريسي المنتشي .. لعلنا ندرك شيئاً منه فنتشفع به !
ابوالدراري في حالة فناء صوفي .. بحضرة السادة الأدارسة!
4 جويلية 2009 عند 8:48 ص |
الأخ الكريم أبا بكر الإدريسي
تتمايل الصفحة جذلاً بخطوتك المبهجة اليوم
فكيف وقد استحسنت !
سعيد بك فوق ما تتصور
ربما أذهب عني حضورُك هنا بعض ما أجد من ضيق بال وتكدر خاطر
فشكراً لك مزيداً
الشعر يا أ با بكر شيء لا يمكن فهمه بسهولة ، ويضيع كلما تعمقنا في محاولة فهمه ، او أبحرنا في البحث عن تعريف له ..
نعرف أسبابه ونتائجه ، ونعرف كنهه.
لكننا حتماً سعداء به
سعداء لأنه يعبر عن الإنسان فينا ويعطيه فرصة أكبر ليصيح في الوجود
إنني موجود
.
أسعدك الله كما أسعدتني
4 جويلية 2009 عند 9:13 ص |
أبا الدراري
أيها النبيل مع شيء من الجنون
كنتَ تحاول إقناعي منذ زمن بأن الإبداع ملازم للشطحات ، وهي أبعد ما تكون عن أهل السنة 🙂
بدأت أقتنع تدريجياً بهذه الخطة المحكمة والتي رسمتها لتحرفنا إلى حيث قلبك المتصوف ، وقد نجحت كثيراً
فلا زلت مريداً متبتلاً في محراب خلقك ، أطلب المدد من ابتساماتك
وهاأنت تأتي لتعيب علي هنا التقنية التي لا تليق بأهل السنة 🙂
يا سدي الحرف
إنما الحب فوضى وهندسة
وشيء لايستبين معناه غير المساكين
الذين يفتشون في الرسائل كل يوم
ويشغلهم البحث عن الدفء الذي تولده لهم روح واحدة لا تتكرر
يجعلونها فلكهم الدائر بين القلب والقلب
لاينفكون عن ابتلاع الغصص مع كل همسة طير وأغنية جدول
حين يكتبون سيكون نتاجهم غير معترف إلا بالخلجات وما تخفي الصدور
فسمهم ماشئت
متصوفة
متفلسفة
معتكفة
فانون عن شهود السوى
ففي النهاية هم من يزود الأدب بما يليق به
سعدت بك يا أبا الدر فوق ما تتصور
أحبك بعنف فاسلم لمحبك
4 جويلية 2009 عند 10:00 ص |
قصيدة راعفة عابقة
ابدعت كعادتك
اختك المعجبة بأشعارك
ملاك
4 جويلية 2009 عند 12:21 م |
الكريمة ملاك الرحيل
.
شرفني حضورك كما دوماً أخيت الفاضلة
وجميل أن ينال المكان استحسانك
دام الرضى
20 أوت 2009 عند 3:10 ص |
ناقصة وغير مرتبة
بانتظار التعديل ..
22 أوت 2009 عند 10:58 ص |
مرحباً أخي الكريم
شكراً لملحوظتك
وقد تم التعديل
8 سبتمبر 2009 عند 10:14 م |
نَبتَتْ على سفْحِ انتظاري
وسْوسَةْ
والشوقُ أقلقَ بالتردّدِ مَجلِسَهْ
أتجيءُ ؟
أم بِتَلاتُ عُمري تنقضي
في الـــ ” لاتجيءُ “
تحيُّرٌ ما أبأسَهْ !
,
لكَ أن تتصور أني كنت لخمسة ايام ماضية هنا!
بارك الله فيك
أنت المبدع دائماً =)
22 سبتمبر 2009 عند 6:29 ص |
هو الشغف البدوي
هو عشق الروح
الذي
يرميك
مرتعداً على الصحراء
هو البذخ النهائي
الذي
يمتص
من عينيك طعم الماء
فتسلم راحتيك لفيلق الوحشة
وتغسل طائراً في الروح بالرعشة
وتأتي غامضاً
خطفته رؤيا لا تهادن
يسأل السحاب إن عبر
عن قصيدة ضائعة
مليئة
بالعقوق
متوجة بالملح؟
من يشرب من البحر لا يرافقه إلا الضمأ /صح بيانك ودمت سلطان الشعر
26 سبتمبر 2009 عند 10:20 م |
ما أ قول إلا
لله درك يا سلطان القلوب
أنت
تحاكي
ما
بالنفوس
فتسمو
بها
إلـى
السمو
تحياتي
4 نوفمبر 2009 عند 7:47 م |
الآسي
وكان المكان فرح بك كثيراً
دمت للمحبة
4 نوفمبر 2009 عند 8:18 م |
الطائية
كتبتِ تعليقاً رائعاً أضاف للمكان جمالاً خاصاً
أشكرك وليتك لا تقاطعين المكان
دمتِ
4 نوفمبر 2009 عند 8:26 م |
أبو نورة
السمو أنت أهله
أنت ممن يعرفه جيداً
دمت لمحبك