لا تسأل الليلَ المسافرَ كم بَقي
هوّن عليكَ..
فلست أول من شَقي .!
هوّن عليكَ ..
فلست أولَ صادقٍ
يرميهِ إحسان الظنون بمأزق ..
لا تنسَ أن الطيرَ
يَسجَع للدُنا ..
وهي التي بالأمنِ لم تتصدق!
هوّن عليكَ ..
وقُل خطيئة محسن
رامَ الوفاءَ..
فكانَ غيرَ موفق
ودّع منازلهم ..
ولو أن الجوى
لم تَبق منه حشاشة لم تُحرَق
ودّع منازلهم ..
ولا تعبأ ولو
أخذوا بثوب حنينك المتمزّق
مهما جَفوكَ ..
ففي فؤادكَ جنّة
تُسقى بوابل حسّك المُتدفقِ
لو حطّموكَ ..
فأنتَ في أفكارِهم
حُلم بـموج جَفافهم .. لم يغرَقِ
لوّح بأمنية الصباح وقل لهم
ما الحب إلا ..
أن نعيش لنرتقي
يذوي بهاء الماء إن ماتت به
روح الهوى ..
والوردُ…
إن لم يُعشقِ
وتحسّس الندمَ الذي بجفونهم
لو أنصفوكَ ..
لآثروك بما بَقي
مَوتٌ : نراهم يحملونَ أكفنا
تدمى
، ونحن ـ وربّهم ـ
لم نسرق
وارِ اشتياقكَ
في مقابر صمتهم
واحذر فللموتى ارتعاشة
موثق
وانزع من الجدران كلَّ حكاية
خبأتها ..
أو
ضحكة لم تُشرقِ
لم يحملِ المنديلُ إلا وهمنا
والملح في أطرافه
لم يعلقِ
الدمعُ أثقل ما ترقرق في المدى
إن ذرفته محاجرٌ لم تلتقِ
بخل السمو فلم يجُد بخطيئة
ولذاكَ ..
لم ننعم ولم نتفرّق !
هوّن عليك وكُن لآخر لحظة
متمسّكاً بالصدق
والحلم النَّقي .!*
18 أفريل 2010 عند 11:23 م |
دائماً تسحرني بحروفك ياسلطان البيان
ولا اخفيك ومن حضر بأني هنا قاومت البكاء من روعة حرفك وجديد معناه ومبناه
ولأن بقيت لنا هنا مستمرا فدواوين غيرك اعتزلناها
اشهد لك بالروعة والتميز
وتقبل حضوري
18 أفريل 2010 عند 11:51 م |
هوّن عليكَ
وكُن لآخرِ لحظةٍ
متمسّكاً بالصدقِ
والحُلُمِ النَّقيْ *
شكرًا لأني أقرَؤك دائمًا ، وأتبلَّلُ .. كما أرضِ الرياضِ حينَ تُمطِرُ سماؤها بعْدَ جَدْب .
شكرًا لأنِّي أمرُّ كثيرًا بانتِظارِ البَذخِ الذي يزيدُ خفقات قلبي ويُهدئُها كما يكونُ إيقاعُ الحَرف ..
شُكرًا أ. سلطان على هذا البيت الذي أتى في وقتِهِ تمامًا ..
وأقول لنفسي :
هوّن عليكَ
وكُن لآخرِ لحظةٍ
متمسّكاً بالصدقِ
والحُلُمِ النَّقيْ *
هوِّني عليكِ هوِّني !
-F-
19 أفريل 2010 عند 12:20 ص |
سلام من الله ورحمة ورضوان
الاستاذ الكريم/ سلطان
أقسم بمن رفع السماء بلا عمد
لكأن هذا النص يتحدث عن ما تكنه نفسي
ولكن لا أستطيع أن أقول إلا (هون عليك)
تشرفت بزيارتي للنص
19 أفريل 2010 عند 12:35 ص |
.
هوّن عليك , في كل شيء .
لن نمنع أحداً من أن يخذلنا .
ولكن , علينا أن نتمهّل في اختيار من نريد قربهم و قلوبهم
لأننا نعلم بأن هؤلاء لن يخذلونا أبداً .
الشاعر / سلطان
القصائد نقرؤها في كل مكان ..
ولكن , ثمّة قصائد تجعلنا نتروّى و نرتوي منها
هكذا هي أبياتك ..
– علينا أن نتعلّم كيف نجعل القصيدة و كأنها كتبت لنا
حتى نفهمها و نرددها أيضاً .
تائهة أنا في هذا الجمال ,
وليس لدي سوى ” حماكَ المولى “
19 أفريل 2010 عند 10:00 ص |
رائعة.. أبكتني والله!
ثم إنه.. لذلك لم أعد أقرأ شعرًا، لا أدري مالذي أتى بي إلى هنا!
!
19 أفريل 2010 عند 4:45 م |
قصيدة جميلة كجمال صاحبها ورائعة كروعة مبدعها ومتميزة بالفل والريحان كتميز سلطان السبهان
20 أفريل 2010 عند 8:48 ص |
كثيراً ما أقول أن سلطان يستهبل شعراً
آه ما أعذبك ..
لا تنسَ أن الطيرَ
يَسجَعُ للدُّنا…
وهيَ التيْ بالأمنِ لم تتصدّقِ !
هوّن عليكَ …
وقُل خطيئةُ مُحسنٍ
رامَ الوفاءَ ..
فكانَ غيرَ مُوفَّّقِ
قديماً قلت أن سلطان يصلح لقهوة الصباح .. والآن تأكدت
20 أفريل 2010 عند 10:44 ص |
الدمعُ أثقلُ ما ترقرقَ في المدى
إن ذرّفَتْهُ محاجِرٌ لم تلتقِ
عميقه..!
20 أفريل 2010 عند 1:55 م |
سبحان الله .. اليوم اليوم وقبل ساعات حصل لي ظرف خاص .. وكأن هذه القصيدة كأنها تكلـّـمت عني تماما ..! بااارك الله فيك ..
21 أفريل 2010 عند 3:51 ص |
الدمعُ أثقلُ ما ترقرقَ في المدى
إن ذرّفَتْهُ محاجِرٌ لم تلتقِ
{ ذرّفَتْهُ }
الصمت في حرم الجمال جمال!!
21 أفريل 2010 عند 4:56 م |
رائعة
وذلك النقاء الذي يظل بعد الألم
هو الأروع
شكرا لك أيها المبدع
22 أفريل 2010 عند 1:05 ص |
لا شيء يشبهُ هذا المكان..
وكأنه وجهٌ عربيٌّ موشوم على مداميك قرطبة..
,
,
تحايا مكيةٌ لروحك الشاعرة..
23 أفريل 2010 عند 4:27 م |
أتشرف بان تكون الصورة معبرة لهذه الكلمات الجميلة
كل الشكر لك أخوي سلطان
حبيت أصحح لك الإسم فقط وهو فهد باهدى و ليس فهد بهادا
ياليت تعدله
بالتوفيق
24 أفريل 2010 عند 7:57 ص |
.
.
ماذا تُراهُ يتبقّى من سُخامِ الحياةِ لو أصبحتِ القلوبُ فيها سَلسالاً سلسبيلا ؟؟!
لا شئ .. سوى قطعةٍ من جنانِ عدن!
.
.
إنها الحياةُ -يا صديقَ الحرف- كما أرادَ لها الإله
وليستِ النهاياتُ دائمًا مُشرِقَةً كما تصوِّرُها لنا (الحواديت) القديمة
ولا السيئون دائمًا يندمون ويعتذرون وينكّسون رؤوسهم
لكنّما إشراقتُها الحقيقية في سَعَةِ النفس والمسامحة عندَ كرامٍ أجرُهم على الله ..
فانصَبْ تُصِبْ من قريبٍ غايَةَ الأرَبِ
.
.
نصٌّ جميل !
.
.
25 أفريل 2010 عند 7:46 م |
كلماتك رائعه رائعه تجعل من يقراءها يعيشها ويتخيلها
فيها معاني صادقه واحساس مرهف ولمساتك فيها شفافيه عظيمه حروفها تتألم مع حزنك فيها تفاؤل ملموس وحث على الرقي في العيش وتحمل الصعاب والصبر وتحقيق الأحلام مهما كانت الظروف والتمسك بالمصداقيه في الأقوال والأفعال
اقول لك يا سلطان انت لست شاعر بل اسطوره ومعلم من معالم الحياة الباقيه الى الأبد
(مهما الريح عصفت الجبل عمره ما ينحني ليها وانت جبل قد نحت الزمان فيك معاني من الروعه ولمسات من الأنسانيه )
وفقك الله
25 أفريل 2010 عند 7:55 م |
صراحة لم اقراءة شعرا كالذي تقول منذ دهور عديدة
تعيد في ذهني براعة المتنبي وقوة سبك امرؤ القيس
لا شيء يضاهي شعرك
لا شيء يضاهي شعرك
اتمنى قبولك صداقتي
المحامي حسين العراقي
سلمت يداك اعدتنا لما يسمى ديوان العرب
معتق كل شيء فيك معتق …. الملح والدموع والاحساس معتق
انت الافضل
وانت منذ اليوم صديقي
26 أفريل 2010 عند 1:11 ص |
كم بقي يا سلطان من الشعر الجميل في حقيبتك .. فإننا ما نزال خلفك هائمين .. وماتزال تروينا شعرا وتظمئنا لشعر جديد ..
أنت ظاهرة الشعر في العصر الحديث .. ” وأنا بعدك مباشرة ” : – )
أما الصورة فذكرتني بلعبة ” تيكن ” البلاي ستيشنية ..
شكرا لك
26 أفريل 2010 عند 11:50 م |
هون علينا ياأخانا إننا
لم ندري فيما ما يكون
ولم نعي ….
فلتحسب التهوين أول حلنا
غنت بلابل حزننا لم تثبت…
محاولة وجرأة
أتمنى أن تكون مقبولة….
29 أفريل 2010 عند 12:19 م |
كنت قد عاهدت نفسي ان اقطاعك ..كرد فعل حقيقي للقطيعة التي اواجهها منك
ولكن دائما مايجرني قرابين حرفك الى وصالك
هون عليك ابا عبدالرحمن
-من وجهة نظر تسويقية اى ان الخط غير مناسب
30 أفريل 2010 عند 3:16 ص |
السلام عليكم ورحمة الله
ما أجمل أن تحاكي حروفك أيها الشاعر الجميل
مشاعرنا كلا على حسب ظرفه
وأن تواسينا وتبث فينا التفاؤل وأن نـتشبث بالأمل البسيط ونعض عليه بالنواجذ
فتنادينا وتطبطب على أكتافنا ب هون عليك
مشاعرك جياشه وأشعارك مليئة بالجمال الذي لا يضاهي شيئ
فأنت كما أنت لا تأتي إلا بسحر البيان
لوّحْ بأمنيةِ الصباحِ وقل لهم
ما الحب إلا ..
أن نعيشَ لنرتقيْ
فلتهنأ بك رياض نجد
ونقول لوادي الباطن الشرقي هون عليك بفراقه فهو لن يغيب كثيرا
يا سلطان الشعر والقلوب لك من الحب أصدقه
ومن الشكر أبلغه
16 سبتمبر 2010 عند 11:42 ص |
لا نستطيعُ تلاوة حرفكم ونحنُ بريئون من الدمع
لله درك يا راقي الشجن
13 نوفمبر 2010 عند 12:18 ص |
الكلام رائع و الصياغه اروع
لكنها (والمعنى في قلب الشاعر ) تعطيك احساسا ان القائل شخص يائس من شيء كان هو السبب به …
5 ديسمبر 2010 عند 12:46 ص |
رائع !